– نشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً بعنوان “تسريع التحول العادل: من منظور رياضة السيارات والتنقل”، وتسلط هذه الوثيقة البيضاء الضوء على المبادرات البيئيّة للاتحاد الدولي للسيارات وأعضائه في مجال رياضة السيارات والتنقل.
تمّ إطلاق الوثيقة البيضاء خلال مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP28، حيث لعب الاتحاد الدولي للسيارات دور المراقب والمتابع لحالة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لأول مرة. وكشفت الوثيقة مجموعة واسعة من الحلول التقنيّة المستدامة المتطورة للتنقل ورياضة السيارات. وتشمل المواضيع الرئيسيّة الوقود المستدام، مستقبل المحركات والبنية التحتيّة، إشراك المستهلكين، بالإضافة إلى تشارك المعارف ونقل الابتكار بين المسار والطريق.
ترتكز هذه الأفكار على العديد من دراسات الحالة من الأندية الأعضاء في الاتحاد، والتي لعبت دوراً رئيسياً في قيادة أو اختبار مبادرات الاستدامة، مما أكسبها خبرة متفردة في مناطقها الخاصة.
وبفضل هذه الشبكة الواسعة التي تضم 243 عضواً من المنظمات في 147 دولة، أصبح الاتحاد في وضع فريد لمشاركة منظور عالمي حول مستقبل رياضة السيارات والتنقل القائمين على الاستدامة.
وباعتباره الصوت العالمي لرياضة السيارات و80 مليون مستخدم للطرق، يعمل الاتحاد الدولي للسيارات أيضاً على الترويج لنهج متنوع واستكشاف مجموعة من الحلول، التي تأخذ في الاعتبار القدرة على تحمل التكاليف والبنيّة التحتية المحلية ووضع مشاركة المستهلكين في الحسبان.
ويأتي هذا النشر في وقت بغاية الأهمية، حيث تمثل انبعاثات وسائل النقل الآن حوالي 20% من غازات الدفيئة العالمية، مما يعني أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات كبيرة وعاجلة للوصول إلى الأهداف التي حدّدتها اتفاقية باريس.
وبدوره عقّب محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بقوله: “يسعدنا إطلاق الوثيقة البيضاء “تسريع التحول العادل” ففي الاتحاد الدولي للسيارات نحن نعلم بأن الرحلة نحو مستقبل منخفض الكربون ستتطلب العديد من الحلول والتي قد تختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى. تهدف هذه الوثيقة البيضاء إلى البناء على خبرات وأفعال الأعضاء وتسليط الضوء على كيفية توسيع الممارسات لتعود بالنفع على جميع مستخدمي وسائل التنقل، لنتمكن من فتح الباب أمام المحادثات وتغيير السياسات في جميع أنحاء العالم.”